التهاب اللثة هو حالة شائعة تؤثر على صحة الفم واللثة، وتحدث أمراض اللثة عندما يتراكم البلاك (طبقة رقيقة من البكتيريا والفضلات الغذائية) على الأسنان وحولها، مما يؤدي إلى تهيج الأنسجة المحيطة باللثة، إذا لم يتم التعامل مع الالتهاب بشكل صحيح فقد يتطور إلى التهاب اللثة المتقدم، والذي يتسبب في تدمير الأنسجة المحيطة بالأسنان وفقدان العظام الداعمة للأسنان! ونتيجة للأهمية الكبيرة لعلاج اللثة، ظهرت الكثير من عيادات الأسنان المتخصصة في تصحيح اللثة ومن أهم تلك العيادات DAF Dental Clinics، وأهم ما يميزها تقديم الاستشارة المجانية من خلال الأطباء بالإضافة إلى إمكانية تقسيط أسعار كافة الخدمات وذلك من خلال كل من تابي وتمارا؛ لذلك تعتبر هذه العيادة خياراً مثالياً لك.
ما هو التهاب اللثة | Gingivitis
التهاب اللثة هو مرض شائع يصيب اللثة وهو الجزء المحيط بالأسنان، ويتسبب الالتهاب في تهيج اللثة واحمرارها وتورمها، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى فقدان الأسنان، السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب هو تراكم البكتيريا على الأسنان أو عندما لا يتم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل صحيح، ففي هذه الحالة تتراكم البكتيريا على الأسنان وتشكل طبقة لزجة تسمى اللويحة، ويمكن أن تتحول اللويحة إلى جير إذا لم يتم إزالتها، كما يؤدي الجير إلى عملية الالتهاب.
بإمكانك أن تقرأ كذلك عن تجميل اللثة من خلال هذا المقال.
أسباب التهاب اللثة
هناك عدة أسباب محتملة لالتهاب اللثة، وتشمل أهم الأسباب:
1-تراكم البلاك
يعد تراكم البلاك (الطبقة اللاصقة من البكتيريا والفضلات الغذائية) على الأسنان وحولها هو السبب الرئيسي لحدوث الالتهاب، إذا لم يتم إزالة البلاك بشكل منتظم وفعال من الأسنان فإن البكتيريا تتكاثر وتتسبب في التهيج والتورم وأمراض اللثة.
2-سوء العناية الفموية
عدم الاهتمام الكافي بنظافة الأسنان واللثة يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث التهاب اللثة؛ فعدم تنظيف الأسنان بشكل صحيح وعدم استخدام الخيط السني بانتظام يسمح للبلاك بالتراكم والتسبب في التهيج.
3-التدخين
يعد التدخين عاملاً مهماً في زيادة خطر حدوث التهاب وتهيج في اللثة، حيث يؤثر التدخين على الدورة الدموية في اللثة كما يعمل على إضعاف جهاز المناعة مما يجعل اللثة أكثر عرضة للالتهاب وصعوبة التعافي منه.
4-التغيرات الهرمونية
من أهم الأسباب التي تجعل اللثة ملتهبة هي التغيرات الهرمونية، ومن أهم تلك التغيرات التي تؤدي إلى حدوث خلل في الهرمونات الحمل أو سن البلوغ يمكن أن تزيد من حساسية اللثة وتجعلها أكثر عرضة للتهيج والتورم.
5-عوامل وراثية
قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة عرضة بعض الأشخاص للإصابة بالتهاب اللثة، فقد يرث الأفراد بعض التحسس أو الاستجابة السلبية للبكتيريا المسببة لعملية الالتهاب، وفي هذه الحالة يجب عليك الذهاب مباشرة إلى الطبيب.
6-الأمراض المزمنة
بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والتهابات المناعة الذاتية يمكن أن تزيد خطر حدوث التهاب في اللثة كما تجعل عملية السيطرة على الالتهابات في غاية الصعوبة.
مهما كانت الأسباب، فإن الوقاية والعناية الجيدة بالفم واللثة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة اللثة وتجنب التهابها.
أعراض التهاب اللثة
أعراض التهاب اللثة قد تكون واضحة وملحوظة، وتشمل ما يلي:
- احمرار وتورم اللثة: قد يصبح لون اللثة أحمر غامق وتظهر عليها علامات واضحة للتورم، ويكون الانتفاخ محدودًا في بعض المناطق أو يشمل اللثة بأكملها.
- نزيف اللثة: قد يلاحظ المريض نزيف اللثة أثناء التفريش أو استخدام خيط الأسنان، اللثة الملتهبة تكون أكثر حساسية وتميل إلى النزيف بسهولة أكبر.
- رائحة كريهة من الفم: قد يشعر المصاب برائحة كريهة قادمة من فمه، وذلك بسبب وجود البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أوتراكم الفضلات الغذائية.
- تراجع اللثة: قد يلاحظ المصاب تراجع اللثة، حيث تبدو الأسنان أطول بسبب انكشاف جزء من أجزاء الجذر، ويرى المريض أيضًا ظهور جيوب صغيرة بين الأسنان واللثة.
- ألم أو تهيج: قد يشعر المصاب بألم خفيف إلى متوسط في اللثة، وقد يزداد التهيج عند تناول الطعام الصلب أو عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
- تحسس اللثة: قد يصبح اللثة أكثر حساسية وتتفاعل بشكل أكبر مع التهوية الباردة أو الساخنة أو الأطعمة الحامضية.
إذا لاحظت هذه الأعراض، فإنه من المهم استشارة طبيب الأسنان لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة؛ فالكشف المبكر والعلاج الفوري يمكن أن يساعد في منع تفاقم الالتهاب كما يساعد في الحفاظ على صحة فمك وأسنانك.
بإمكانك أن تقرأ كذلك عن خراج الأسنان من خلال هذا المقال.
عوامل خطر التهاب اللثة
هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، وتتضمن بعض هذه العوامل:
- سوء العناية الفموية: عدم الاهتمام الكافي بنظافة الأسنان واللثة يعتبر عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر التهاب اللثة، وإذا لم يتم تنظيف الأسنان بشكل صحيح لإزالة البلاك بانتظام، فإن البكتيريا تتراكم وتسبب التهيج والالتهاب.
- تراكم البلاك والجير: تراكم البلاك والجير على الأسنان يعزز نمو البكتيريا ويزيد من احتمالية التهاب في اللثة، والجير هو ترسب صلب يتشكل بسبب تراكم البلاك على مدى فترة طويلة من الزمن.
- التدخين وتعاطي التبغ: يعد التدخين وتعاطي التبغ عاملاً مهمًا في زيادة خطر التهاب في اللثة، ويؤثر التدخين على الدورة الدموية في اللثة ويقلل من قدرة الجسم على محاربة الالتهابات.
- التغيرات الهرمونية: تغيرات هرمونية مثل الحمل وسن البلوغ تجعل اللثة أكثر حساسية وعرضة للتهيج، ويزيد ذلك من احتمالية تطور التهاب اللثة.
- العوامل الوراثية: يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة عرضة بعض الأشخاص للإصابة بالتهاب اللثة، قد يرث الأفراد بعض التحسس أو الاستجابة السلبية للبكتيريا المسببة للتهاب اللثة.
- الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والتهابات المناعة الذاتية يمكن أن تزيد من خطر التهاب اللثة وتجعلها أكثر صعوبة في السيطرة عليها.
- التوتر والضغوط النفسية: التوتر والضغوط النفسية المستمرة يمكن أن تؤثر سلبًا على جهاز المناعة وتزيد من خطر أمراض اللثة.
مهما كانت العوامل المؤثرة، فإن الوقاية والعناية الجيدة بالفم تلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من التهاب اللثة، ويُنصح بتنظيف الأسنان بانتظام واستخدام خيط الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف والعلاج المبكر إذا كان هناك أي تهديد لصحة اللثة.
بإمكانك أن تقرأ كذلك عن Pediatric Dentistry من خلال هذا المقال.
تشخيص التهاب اللثة
تشخيص التهاب اللثة يتم عادة عن طريق طبيب الأسنان أو طبيب الأمراض الفموية، ويتضمن تشخيص الاتهاب في اللثة عدة خطوات، بما في ذلك:
1-التاريخ الطبي والفحص الشفوي
يبدأ الطبيب بسؤالك عن التاريخ الطبي الخاص بك والأعراض التي تعاني منها، ثم يقوم بإجراء فحص شفوي لتقييم حالة فمك ولثتك، ويبحث الطبيب بالفعل عن علامات الالتهاب مثل الاحمرار والتورم والنزيف وتراجع اللثة.
2-قياس عمق الجيوب اللثوية
يستخدم الطبيب الأدوات الخاصة لقياس عمق الجيوب اللثوية، وتعتبر الجيوب اللثوية هي المساحات الصغيرة بين الأسنان واللثة، ويتراكم البلاك والترسبات في هذه الجيوب ويسبب التهيج والالتهاب، ويتم قياس عمق الجيوب اللثوية بهدف تقييم مدى وجود التهاب اللثة وتحديد خطورته.
3-صور الأشعة السينية
يطلب الطبيب صورًا شعاعية للأسنان واللثة باستخدام الأشعة السينية، تساعد هذه الصور في رؤية الحالة العامة للأسنان والعظام والتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى مثل تسوس الأسنان أو تدمير العظام.
بإمكانك أن تقرأ أكثر عن تسوس الأسنان من خلال هذا المقال.
4-تقييم نسبة النزيف والترسبات
قد يتم استخدام أدوات أخرى مثل الأدوات الملونة أو الأدوات الخاصة بتقييم نسبة النزيف وترسبات البلاك على الأسنان واللثة، ويساعد هذا في تحديد مدى وجود التهاب اللثة وتحديد العلاج المناسب.
بناءً على النتائج النهائية للتشخيص، يمكن للطبيب تحديد مرحلة التهاب اللثة وتحديد الخطة العلاجية المناسبة، ويتضمن العلاج تنظيف الأسنان المهني وتعليمات للعناية الفموية المنتظمة ووصف المضادات الحيوية أو المواد المضادة للالتهاب، وفي بعض الحالات الأكثر خطورة، وقد يكون اللازم إجراء علاج جراحي للثة.
بإمكانك أن تقرأ كذلك عن Root canal treatment من خلال هذا المقال.
مضاعفات التهاب اللثة
التهاب اللثة غير المعالج أو التهميش قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الصحة الفموية والعامة، إليك بعض المضاعفات الشائعة:
1-تدمير العظام
في مرحلة متقدمة من التهاب اللثة، يمكن أن تنتشر الالتهابات والبكتيريا إلى العظام المحيطة بالأسنان، مما يؤدي إلى تدمير العظام الداعمة للأسنان، يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب الشديد في النهاية إلى فقدان الأسنان.
2-تشكيل الجيوب اللثوية
يمكن أن يؤدي التراجع التدريجي للثة إلى تشكيل جيوب في اللثة حول الأسنان، تتراكم البكتيريا والفضلات في هذه الجيوب مما يزيد من تطور التهاب اللثة ويزيد من صعوبة علاجها.
3-تآكل الأسنان
قد يؤدي الالتهاب في اللثة إلى تآكل الأسنان بسبب التآكل الحمضي الناتج عن تفاعل بين البكتيريا والأحماض المنتجة عن الالتهاب، وقد تظهر أيضاً تشققات بالإضافة إلى تآكل في السطح الأمامي للأسنان.
4-انتشار العدوى
قد تنتشر البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة إلى مناطق أخرى من الفم والجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى في الفم والحلق وحتى في الجهاز العام؛ لذلك إذا أحسست بأي التهاب عليك أن تتدارك ذلك سريعاً.
6-تأثيرات نفسية واجتماعية
قد يؤثر التهاب اللثة على ثقة الأفراد بأنفسهم وعلى الشكل العام للأسنان، ففقدان الأسنان أو مشاكل اللثة يمكن أن تؤثر على النطق وكذلك على المظهر الشخصي، كما يمكن أن تؤدي إلى انعزال اجتماعي وتأثيرات نفسية سلبية.
تأثيرات التهاب اللثة على الصحة العامة
التهاب اللثة هو حالة شائعة تحدث نتيجة لتراكم البلاك (الطبقة الجرثومية) على الأسنان وحول اللثة، وإذا لم يتم علاجها تؤدي أمراض اللثة إلى مشاكل صحية عامة، إليك بعض التأثيرات التي يسببها تورم اللثة على الصحة العامة:
- مرض اللثة: يمكن أن يتطور الالتهاب في اللثة إلى مرض اللثة المزمن، وهو حالة تتسبب في تدمير الأنسجة المحيطة بالأسنان وفقدان العظم المؤدي إلى استقرار الأسنان، وقد يؤدي مرض اللثة إلى فقدان الأسنان إذا لم يتم علاجه.
- التهابات الفم الأخرى: قد يزيد التهاب اللثة من خطر الإصابة بالتهابات أخرى في الفم مثل التهاب اللوزتين والتهاب اللعاب والتهاب الأغشية المخاطية.
- مشاكل القلب: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى وجود علاقة بين التهاب اللثة وأمراض القلب، حيث يُعتقد أن البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة يمكن أن تدخل الدورة الدموية وتسبب التهابات في الأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- مشاكل التنفس: قد تؤدي أمراض اللثة إلى تكوُّن رائحة فم كريهة، وذلك بسبب تراكم البكتيريا في الفم، ويكون لهذه الرائحة تأثير سلبي على الثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية.
- مضاعفات الحمل: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى احتمال زيادة خطر الولادة المبكرة والانخفاض في وزن الطفل عند النساء الحوامل اللواتي يعانين من التهاب اللثة غير المعالج.
لتجنب هذه التأثيرات السلبية من المهم الحفاظ على صحة الفم واللثة باتباع عادات صحية للعناية بالفم مثل تنظيف الأسنان بانتظام واستخدام خيط الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم لفحص اللثة وعلاج أي مشاكل مبكرًا.
بإمكانك أن تقرأ كذلك عن تركيب الأسنان من خلال هذا المقال.
علاج التهاب اللثة
علاج التهاب اللثة يتطلب تدخل من طبيب الأسنان المختص بأمراض اللثة، وعادةً يتم تقديم العلاجات التالية:
- تنظيف اللثة: يتم إجراء عملية تنظيف أساسية تسمى “تنظيف اللثة” أو “تنظيف الجذور” لإزالة الترسبات والبلاك المتراكم حول الأسنان وتحت اللثة، ويتم استخدام أدوات خاصة لإزالة هذه الترسبات وتنظيف الجيوب اللثوية المتشكلة.
- تعليمات العناية الفموية: يقدم طبيب الأسنان تعليمات مفصلة حول العناية الفموية السليمة وتقنيات فرش الأسنان الصحيحة واستخدام خيط الأسنان، ويمكن أيضًا أن يوصي بمضمضة فموية مضادة للبكتيريا.
- المضادات الحيوية: في بعض الحالات الشديدة، قد يصف طبيب الأسنان المضادات الحيوية للمساعدة في مكافحة العدوى وتقليل الالتهابات.
- العلاجات الجراحية: في حالات متقدمة من أمراض النسج الداعمة للأسنان قد يكون هناك حاجة للعلاج الجراحي لإصلاح الأنسجة المتضررة أو زراعة العظم في الحالات التي تكون قد تسببت في فقدان العظم حول الأسنان.
بشكل عام، من المهم الكشف عن وجود مشاكل في اللثة في مراحلها المبكرة والتوجه لطبيب الأسنان بانتظام لفحص اللثة وتلقي العلاج المناسب، كما يُنصح بالحفاظ على نظافة الفم بشكل جيد واتباع عادات صحية للعناية بالأسنان واللثة للوقاية من نزيف اللثة ومشاكلها.
الوقاية من التهاب اللثة
الوقاية من التهاب اللثة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة اللثة والوقاية من مشاكلها، إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للوقاية من نزيف اللثة:
1-تنظيف الأسنان بشكل منتظم
يُنصح بتنظيف الأسنان بفرشاة الأسنان الناعمة ومعجون الأسنان المناسب بعد كل وجبة على الأقل مرتين في اليوم، ويجب أن يتم تنظيف الأسنان بلطف وبحركات دائرية للفرشاة لإزالة البلاك والرواسب بشكل فعال.
2-استخدام خيط الأسنان
يجب استخدام خيط الأسنان بانتظام لإزالة الفضلات والرواسب التي يصعب الوصول إليها بواسطة الفرشاة، ويتم تمرير الخيط بلطف بين الأسنان وعلى طول خط اللثة.
3-استخدام مضمضة فموية
يمكن استخدام مضمضة فموية مضادة للبكتيريا للمساعدة في تقليل تراكم البكتيريا في الفم وتقليل التهاب اللثة، ويُنصح باستخدام مضمضة تحتوي على مكونات مثل الكلورهكسيدين أو الزيت الشجري.
4-الحفاظ على نظافة الأجهزة السنية
إذا كنت تستخدم أجهزة سنية مثل الأقواس التقويمية أو الجسور، يجب الحفاظ على نظافتها جيدًا واتباع تعليمات طبيب الأسنان بشأن العناية بها.
بإمكانك أن تقرأ المزيد من المعلومات عن Orthodontics من خلال هذا المقال.
5-الحفاظ على نظام غذائي صحي
تأثير النظام الغذائي على صحة اللثة هو أمر مهم؛ لذلك ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وخاصة فيتامين C وفيتامين D، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات بكميات كبيرة.
6-الفحص الدوري لطبيب الأسنان
يجب زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم لفحص اللثة والأسنان وتلقي العناية الوقائية اللازمة، يمكن لطبيب الأسنان تقييم صحة اللثة والكشف عن أي علامات مبكرة لحدوث انكشاف اللثة واتخاذ التدابير اللازمة.
باعتبارها جزءًا من روتين العناية الفموية اليومي، يمكن أن تساعد هذه الإجراءات في الوقاية من مرض دواعم السن والحفاظ على صحة اللثة والأسنان.
التهاب اللثة في فئات معينة
يمكن أن يكون لالتهاب اللثة تأثير خاص على بعض الفئات مثل الحوامل والأطفال وكبار السن، إليك المعلومات حول التحديات الخاصة التي يواجهها كل فئة وكيفية التعامل معها:
1-التهاب اللثة والحمل
التحديات: يعاني بعض النساء الحوامل من زيادة في خطر التهاب اللثة نتيجة للتغيرات الهرمونية في جسمهن، ويمكن أن يؤدي التهاب اللثة غير المعالج إلى مشاكل صحية مثل التهاب اللثة الحملي وزيادة خطر الولادة المبكرة.
التعامل: يجب على النساء الحوامل الحرص على العناية الفموية الجيدة وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، ويمكن أن يوصي طبيب الأسنان بجلسات تنظيف الأسنان الدورية وتوفير تعليمات حول العناية الفموية المناسبة، ويُنصح أيضًا بإجراء فحوصات إضافية ومراقبة مستوى الالتهاب.
2-التهاب اللثة والأطفال
التحديات: قد يعاني الأطفال من التهابات اللثة بسبب سوء العناية الفموية وعدم القدرة على فرش الأسنان بشكل صحيح، وقد يكون من الصعب على الأطفال التعبير عن أعراض التهاب اللثة بوضوح.
التعامل: يجب تشجيع الأطفال على العناية الفموية الجيدة من خلال تعليمهم تقنيات فرش الأسنان الصحيحة واستخدام خيط الأسنان، وينبغي استخدام فرشاة أسنان ناعمة ومناسبة لعمر الطفل، كما ينصح بزيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص اللثة وتقديم العناية الوقائية.
3-التهاب اللثة وكبار السن
التحديات: يعاني كبار السن عادةً من تراجع اللثة وفقدان العظم المحيط بالأسنان، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة وأمراض اللثة الناتج عن ارتداد اللثة.
التعامل: ينبغي لكبار السن الحرص على العناية الفموية الجيدة وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، ويوصي الطبيب بتقديم علاجات خاصة مثل تنظيف اللثة وتعويضات الأسنان المناسبة، ويجب أيضًا توفير العناية اليومية للأطباق السنية أو الأجهزة السنية المستخدمة.
بإمكانك أن تقرأ كذلك عن تنظيف الأسنان من خلال هذا المقال.
التهاب اللثة والعادات الغذائية
هناك علاقة وثيقة بين نظام الغذاء ونمط الحياة والتهاب اللثة، تأثير العادات الغذائية على صحة اللثة يمكن أن يكون كبيرًا، وإليك بعض النصائح حول الأطعمة التي يجب تجنبها وتلك التي ينبغي تضمينها في النظام الغذائي لمكافحة أمراض اللثة:
أطعمة يجب تجنبها:
- السكر والمشروبات الغازية: السكر يعتبر عاملاً رئيسياً في تطور التسوس والتهاب اللثة، يجب تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الغازية المحلاة بالسكر والحلويات اللزجة.
- الوجبات السريعة والمأكولات المصنعة: تحتوي هذه الأطعمة على نسب عالية من الدهون المشبعة والأملاح والمواد الحافظة، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة والأمراض الفموية الأخرى.
- المأكولات الحارة والتوابل القوية: قد تزيد الأطعمة الحارة والتوابل القوية من تهيج اللثة وتسبب الالتهاب.
أطعمة ينبغي تضمينها في النظام الغذائي لمكافحة التهاب اللثة:
- الفواكه والخضروات الطازجة: تحتوي الفواكه والخضروات على فيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز صحة اللثة وتقوية جهاز المناعة.
- الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات، وتساعد الألياف في تحسين عملية الهضم وتقليل خطر الالتهاب.
- الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة والسردين، وتحتوي هذه الأسماك على أحماض دهنية أوميغا-3 التي تساعد في تقليل التهاب اللثة ودعم صحة اللثة.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة تساعد في الحد من الالتهاب وتحسين صحة اللثة.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يتم الحرص على الشرب الكافي من الماء وتجنب التدخين، حيث إن التدخين يعزز التهاب اللثة ويمكن أن يسبب تدهورًا في صحة اللثة، مهم جدًا أن تتبع نظام غذائي متوازن وصحي بشكل عام وتستشير طبيب الأسنان أو أخصائي التغذية للحصول على نصائح غذائية ملائمة لحالتك الصحية الفردية، ويمكن للمحترفين الصحيين تقديم مشورة مخصصة وتوجيهات دقيقة بناءً على احتياجاتك الفردية وتاريخك الصحي.
العناية بالفم واللثة
العناية بالفم واللثة هي جزء مهم من الحفاظ على صحة فمك والوقاية من أمراض اللثة والأمراض الفموية الأخرى، إليك بعض النصائح للعناية الجيدة بالفم واللثة:
- تنظيف الأسنان
- استخدام الخيط الطبي
- استخدام غسول الفم
- زيارة طبيب الأسنان بانتظام
- الحفاظ على نظافة الأطقم والمقاومات
- تجنب التدخين
- النظافة الشخصية
أبرز الاسئلة الشائعة عن التهاب اللثة
سنتناول من خلال هذه الفقرة أهم الأسئلة الشائعة عن أمراض اللثة وأهم تلك الأسئلة ما يلي:
ما هو افضل و اسرع علاج لالتهاب اللثة؟
أفضل وأسرع علاج لأمراض اللثة هو التنظيف العميق للثة الذي يتم إجراؤه من قبل طبيب الأسنان، حيث يقوم طبيب الأسنان بإزالة الترسبات والبلاك والجير من الأسنان واللثة، مما يساعد على تقليل الالتهاب والألم.
ما هو أفضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة؟
أفضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة هو المضاد الحيوي الذي يستهدف البكتيريا المسببة للعدوى، وفي معظم الحالات، تكون البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة هي بكتيريا Porphyromonas gingivalis و Treponema denticola و Aggregatibacter actinomycetemcomitans.
هل غسول الفم يخفف آلام اللثة؟
نعم يمكن أن يساعد غسول الفم في تخفيف ألم اللثة، وتعمل معظم غسولات الفم المطهرة على قتل البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة. يمكن أن يساعد هذا في تقليل الالتهاب والألم.
هل الليمون مفيد لالتهاب اللثة؟
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الليمون قد يكون مفيدًا لالتهاب اللثة، ويحتوي الليمون على حامض الستريك، الذي له خصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن أن يساعد ذلك في قتل البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة.
افضل مركز اسنان لعلاج اللثة
مركز داف لطب الأسنان هو مركز متخصص في علاج اللثة والأمراض الفموية الأخرى، ويعتبر واحدًا من أفضل المراكز السنية المتميزة في هذا المجال، ويتميز مركز داف بالعديد من الجوانب التي تجعله خيارًا ممتازًا لعلاج التهاب اللثة وتوفير رعاية شاملة لصحة الفم والأسنان، مثل فريق طبي ماهر في علاج اللثة، بإمكانك أن تتوجه مباشرةً إلى المركز لتلقي العلاج او التواصل على الفور على رقم المركز 0533949000.
أهم المصادر والمراجع